وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزارة الدفاع التركية، أكدت اليوم السبت، القصف وأعلنت تحييد ثلاثة عناصر من حزب العمال الكردستاني في غارة جوية، شمالي العراق.
وذكر بيان للوزارة، أن "مقاتلات تركية نفذت عملية جوية في منطقة متينا شمالي العراق، أسفرت عن تحييد ثلاثة عناصر من المنظمة الانفصالية"، مبينا، أن "الإرهابيين كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم ضد أهداف تركية".
ويأتي القصف الجديد رغم الغضب الحكومي والسياسي والشعبي العراقي؛ جراء الخروقات التركية لسيادة البلاد، مما دفع الخارجية العراقية إلى استدعاء سفير أنقرة في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، لثلاث مرات.
وأثارت الانتهاكات التركية الأخيرة ردود فعل محلية وعربية واسعة، وسط مطالبات للحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم جرّاء ”التمادي“ التركي، خاصة أن أنقرة لم تعتذر للعراق بسبب تلك العملية، بل أكدت استمرارها في عملياتها.
ومنذ أن أطلقت تركيا في حزيران/يونيو الماضي عملية ”مخلب النمر“ العسكرية في كردستان العراق، تتواصل المواجهة الدبلوماسية بين الدولتين الجارتين على خلفية الضربات الجوية، وعمليات التوغل البرية التركية، رغم تحذيرات بغداد المتكررة.
/انتهى/
تعليقك